تطور ذاكرات التخزين : رحلة من الحجم الضخم إلى الصغير جدًا

  • 2
    Replies
  • 12
    مشاهدات
  • MRabea's Avatar
    Level 19
    تخيل عالمًا بدون أجهزة الكمبيوتر، الهواتف الذكية، أو حتى التلفزيون الذكي. لن يكون لدينا مكانًا لحفظ صورنا، موسيقانا، أو حتى مستنداتنا المهمة. كل هذا التطور التكنولوجى الذي نتمتع به اليوم يعتمد بشكل كبير على تطور ذاكرات التخزين.


    تعالو نشوف مراحل تطورها
    المرحلة الأولى: الأيام الأولى للتخزين


    البطاقات المثقبة:
    كانت البطاقات المثقبة هي الوسيلة الأولى لتخزين البيانات، حيث كانت تحتوي على ثقوب تمثل الأصفار والآحاد. كانت تستخدم في الحواسيب الضخمة الأولى لتخزين البرامج والبيانات.

    الأشرطة الورقية:
    بعد البطاقات المثقبة، جاءت الأشرطة الورقية التي كانت تستخدم لتخزين البيانات بطريقة مشابهة. كانت هذه الأشرطة أطول وأضيق من البطاقات، مما يسمح بتخزين كمية أكبر من البيانات.
    Name:  imag١s(1).jpeg
Views: 14
Size:  7.4 KB


    المرحلة الثانية: عصر المغناطيسية


    الأشرطة المغناطيسية:
    كانت الأشرطة المغناطيسية تطوراً كبيراً عن الأشرطة الورقية، حيث كانت تستخدم لتخزين البيانات بشكل مغناطيسي. كانت تستخدم في أجهزة الكمبيوتر الرئيسية وفي أجهزة التسجيل الصوتية.

    الأقراص الصلبة الأولى:
    ظهرت الأقراص الصلبة الأولى في الخمسينيات، وكانت عبارة عن أطباق مغناطيسية دوارة كبيرة الحجم. كانت هذه الأقراص بطيئة جدًا مقارنة بالأقراص الصلبة الحديثة.
    Name:  images٢.jpeg
Views: 11
Size:  9.6 KB


    المرحلة الثالثة: عصر الأقراص المرنة والأسطوانات المضغوطة


    الأقراص المرنة:
    كانت الأقراص المرنة أو الفلوبي ديسكس شائعة الاستخدام في الثمانينيات والتسعينيات. كانت صغيرة الحجم وسهلة الحمل، ولكن سعتها التخزينية كانت محدودة.

    الأسطوانات المضغوطة (CDs):
    ظهرت الأسطوانات المضغوطة في التسعينيات، وكانت تستخدم لتخزين الموسيقى والبيانات. كانت تتميز بسعة تخزينية أكبر من الأقراص المرنة وكانت غير قابلة للتلف بسهولة.
    Name:  images(ففف1).jpeg
Views: 11
Size:  8.4 KB
    المرحلة الرابعة: عصر الأقراص المضغوطة القابلة لإعادة الكتابة والفلاش ميموري


    الأقراص المضغوطة القابلة لإعادة الكتابة (DVDs):
    قدمت الأقراص المضغوطة القابلة لإعادة الكتابة سعة تخزينية أكبر من الأقراص المضغوطة العادية، مما جعلها مثالية لتخزين الأفلام والبرامج.

    الفلاش ميموري:
    أحدثت الفلاش ميموري ثورة في مجال تخزين البيانات، حيث تتميز بصغر حجمها وخفتها وسرعتها العالية. أصبحت الفلاش ميموري هي الوسيلة الأكثر شيوعًا لنقل البيانات وتخزينها.
    Name:  images٥٥٥(1).jpeg
Views: 11
Size:  5.6 KB


    المرحلة الخامسة: عصر الأقراص الصلبة الحديثة وذاكرة SSD


    محركات الأقراص الصلبة الحديثة:
    تطورت محركات الأقراص الصلبة بشكل كبير، وأصبحت أصغر حجمًا وأسرع وأكثر سعة.

    ذاكرة SSD:
    تعتبر ذاكرة SSD هي أحدث تقنيات التخزين، حيث تتميز بسرعتها الفائقة في قراءة وكتابة البيانات، مما يجعل أجهزة الكمبيوتر أسرع وأكثر كفاءة.
    Name:  image٥٥٥٥٥٥٦٦٦٦s(1).jpeg
Views: 11
Size:  8.1 KB


    المستقبل ؟؟؟


    ذاكرة DNA:

    تعتبر ذاكرة DNA تقنية واعدة لتخزين كميات هائلة من البيانات في مساحة صغيرة جدًا وكنت كتبت مقال عنها قبل كده 🥰

    ذاكرة ثلاثية الأبعاد:

    تعمل الشركات على تطوير ذاكرة ثلاثية الأبعاد، والتي ستوفر سعة تخزينية أكبر بكثير وكفاءة أعلى.

    التخزين السحابي:
    يزداد الاعتماد على التخزين السحابي، حيث يمكن تخزين البيانات على خوادم بعيدة والوصول إليها من أي مكان.

    وأخيررراااااااااا
    لقد شهدت ذاكرة التخزين تطوراً مذهلاً على مر السنين، حيث انتقلت من أحجام ضخمة وأسعار باهظة إلى أحجام صغيرة جدًا وكفاءة عالية. ومن المتوقع أن يستمر هذا التطور في المستقبل، مما سيؤدي إلى ظهور تقنيات تخزين أكثر تقدمًا وفعالية.
  • 2 Replies

  • mazen18's Avatar
    Level 27
    مقال جميل كالعاده ❤️. وممكن يحصل تطور في الميموري كارد ، ويكون اسرع وحجم اكبر مع الاحتفاظ علي حجمه الصغير .
  • MRabea's Avatar
    Level 19
    @mazen18
    تسلم 🥰
    فعلا فى تطور كبير وسريع بيحصل فى ذاكرات التخزين ومنها استخدام ال dna